وينظر إليك بعينيه التي تحوي نظام تصوير مميز للألوان ، وبدقة مذهلة مع آلية خيالية لتخزين الصورة المتحركة والساكنة ، بل وتفسيرها بواسطة الدماغ وتحليلها بأقل من الثانية .!
وبقوامه المعتدل الذي يدار من قبل 640 عضلة .
ناسيًا قلبه الذي يعمل منذ أكثر من عشرين سنة ليلًا ونهارًا ، في النوم واليقظة ، بلا صيانة خارجية .!
ثم يصدر الأمر من عقله الذي كتبت في أجزائه الرسائل العلمية المحكمة ومازال فيه من الغموض ما فيه بتحريك اللسان المرتبط بالفك ب17 عضلة .
ليسألك بذكاء خارق للعادة !!
أين الدليل على وجود الخالق ؟
لا ندري أي الجوابين أنسب في هذا المقام :
"وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
أم
" قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ"