Post ADS 2
منوع

النحل ,اهم مخلوق على وجه الارض

أو محب للزهور وهي حشرات مجنحة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدبابير والنمل، وتشتهر بدورها في التلقيح،
الجمعية الملكية الجغرافية في لندن أعلنت رسمياً أن أهم مخلوق على وجه الأرض هو “النحل”، أهم حتى من الإنسان للأسباب الآتية:
١- أحدث الأبحاث العلمية أثبتت أن النحل هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي لاينقل أي عدوى من أي نوع…. لا بكتيريا ولا فيروسات ولا فطريات.
٢- النحل هو المخلوق الوحيد “المعقم” تماماً.
٣- 70% من المنتجات الزراعية من كل الأنواع تعتمد في دورة نموها بشكل أو بآخر على النحل، وليس البشر وحدهم. فملايين الحيوانات ستتضور جوعاً إن لم يقم النحل بدوره فى توفير الغذاء طبقاً لقولٍ مأثور عن أينشتاين أنه (لو اختفى النحل من الأرض يبقى لدى البشر 4 سنين فقط قبل أن ينقرضوا).
٤- النحل يتواجد في كل بيئات العالم بلا استثناء، في الغابات، فوق الجبال، في الصحاري، في الجزر، في السهول والحقول وحول البحيرات، وحتى في قلب المدن.
٥- الفوائد الصحية اللامحدودة لمنتجات النحل المختلفة ليس فقط العسل، بل وكذلك الشمع والصمغ واللقاح.
٦- العسل مليء بمضادات أكسدة تعالج الإلتهابات وتخفض الضغط المرتفع ويقلل الكوليسترول والدهون الثلاثية ويساعد على التئام الجروح والحروق ويخفف السعال عند الأطفال ويعالج قرحة المعدة والكبد…
٧- الشمع يمنع النزيف ويحمي الجلد ويغذيه…
٨- الصمغ مضاد حيوي طبيعي ويقلل الإحتقان، وله دور في علاج بعض أنواع السرطان..ويقوي الجهاز المناعي.. ويحمي خلايا الكبد.
٩- اللقاح له آثار علاجية عبارة عن خليط من المذكور أعلاه بالإضافة لتحسين أعراض ما بعد انقطاع الطمث.
المؤسف ان الجمعية الملكية الجغرافية أعلنت بالتوازي، أن النحل بدأ ينقرض بالفعل من العالم..وفي بعض المناطق قلَّ بنسبة تصل ل90%.
أسباب بداية انقراض النحل تتلخص في التغيرات البيئية الحديثة التي صنعها الإنسان: الأبخرة الكيمائية؛ الأسمدة؛ التصحر وقطع الأشجار أو حرائقها؛ وأخيرا اكتشفوا أن موجات الهواتف المحمولة أيضاً تعمل على تشتيت تجمعات النحل والتشويش على عمله الغريزي.
دعونا نتأمل الآيتين الكريمتين في شأن النحل فى السورة التي اتسمت بإسمه: وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة النحل آية 68). فالتعبير القرآني العظيم “وأوحى ربك إلى النحل”، هو ربنا سبحانه وتعالى من يوحي للأنبياء والرسل، وشرَّف النحل بتعبير “الوحي” ليس مجرد فطرة وغريزة وهداية.. مثل باقي المخلوقات في آية: “أعطى كل شىءٍ خلقه ثم هدى”حيث أن النحل يؤدي مهمة مقدسة لحفظ المخلوقات كلها..بما فيها الإنسان.
الآية فيها ذكر لتنوع البيئات التي يعيش فيها النحل، كما أثبث العلم الحديث (الجبال، الشجر، البيوت، الجدران، والأسقف). ولفظ “كل الثمرات” فالنحلة هي الوحيدة التي تأكل من كل الثمرات، والمخلوقات الأخرى تأكل فقط بعض الأنواع.
وطالما ان النحل مسؤول عن 70% من غذاء العالم فهو له مسارات معينة – سبل ربك – يمشي فيها بفعل الوحي الفطري التي هي المسارات التي خربها فعل الإنسان حديثاً وأدت إلى تشتيت النحل.
أخيراً معلومة مهمة:
الأربعة أنواع من منتجات النحل: العسل والشمع والصمغ واللقاح..كلها تندرج تحت عنوان “فيه شفاء للناس” بلا استثناء، تخرج “من بطونها” بطرق مختلفة. وبالمناسبة، النحلة لم تخضع لأي تطور منذ أن وجدت على الأرض من 120 مليون سنة، وقد وجدوا آثارها في الحفريات الاقدم قبل ظهور البشر، وهي كانت طول الوقت نحلة.. و مازالت كما كانت نحلة.
سبحان الخالق الأعظم.
تبارك الله احسن الخالقين.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-