ويشير الخبراء إلى أهمية تناول "العنب" باعتدال وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السكر، إذ قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى ارتفاع السكر بالدم، ويؤكدون أن إيجابيات تناول العنب بشكل معتدل أكثر من السلبيات.
وتساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في العنب على تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، وهذا يحمي العقل من التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة مع التقدم في العمر، وتقول أخصائية التغذية دانييل ماكافوي: "العنب يحسن الذاكرة والتركيز".
وكشف فريق من العلماء في جامعة سنغافورة الوطنية أن الاستهلاك اليومي للعنب يمكن أن يحسن الرؤية لدى كبار السن.
وتشير مجلة Food & Function إلى أن هذه التجربة العشوائية التي أجراها الفريق العلمي شملت 34 متطوعا طلب منهم تناول 1.5 كوب من العنب يوميا لمدة 16 أسبوعا، وكان أفراد المجموعة الضابطة يتناولون دواء وهميا.
وقد اكتشف الباحثون بعد انتهاء التجربة أن الكثافة البصرية للصباغ البقعي (MPOD) لدى المشاركين الذين تناولوا العنب قد تحسنت بشكل ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفع مستوى مضادات الأكسدة والفينولات في البلازما. وتتوافق هذه النتائج مع نتائج الدراسات السابقة التي أظهرت أن تناول العنب يحمي بنية شبكية العين ووظيفتها.
وتجدر الإشارة، إلى أن العنب يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية والبوليفينول، التي يمكنها أن تقلل من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الشيخوخة.