أسباب الضغط النفسي عند المرأة
تتمثل أسباب الضغط النفسي عند النساء في النقاط التالية:
*التغيرات الهرمونية
تكون التغيرات الهرمونية المستمرة في الحدوث لدى المرأة، من أكثر العوامل المسببة للضغط النفسي.
لاسيما أثناء الدورة الشهرية، وأشهر الحمل، والفترة التي تلي الولادة.
*العلاقات الاجتماعية
يمكن أن تتسبب العلاقات الاجتماعية في نشوء التوتر والإحساس بالضغط النفسي لدى المرأة.
على سبيل المثال: حدوث خلافات شخصية مع المقربين منها.
أو نشوء الأزمات المالية وما إلى ذلك
*الأحداث القاسية
إن مواجهة الاضطرابات الدائمة والأحداث المؤلمة بشكل يومي.
يكون أحد أسباب الضغط النفسي عند المرأة، مثل: تحمل مسؤوليات العائلة.
أو التعرض للانفصال أو وفاة أحد المقربين.
*مشاكل العمل
تلعب المرأة الكثير من الأدوار بشكل يومي، فقد تكون زوجة ووالدة وفي الوقت نفسه امرأة عاملة.
الأمر الذي من شأنه أن يعرضها للضغوط النفسية والقلق والتوتر المستمرين.
نتيجة قضاء معظم وقتها في تلبية طلبات واحتياجات أطفالها أو زوجها أو عملها.
أعراض الضغط النفسي والعصبي عند النساء
تظهر العديد من الأعراض المرتبطة بنشوء الضغط النفسي والتوتر عند المرأة، والآتي بيان بكل عرض منهم على حدة:
*الإحساس بالضيق ومشاعر الحزن والإحباط المستمر.
*تشوش التركيز وعدم القدرة على التفكير بشكل متزن.
*تغيرات الحالة المزاجية بصورة مفاجئة ومستمرة.
*فقدان الشغف تجاه كافة الأمور.
*انخفاض الطاقة والإحساس الدائم بالضغط.
*انعدام الرغبة تجاه مشاركة المحيطين بالأمور اليومية أو الترفيه عن النفس.
*اضطرابات العادات الغذائية، على سبيل المثال: فقدان الشهية أو الإكثار من تناول الطعام.
*نوبات الغضب المستمرة.
*الإصابة بالاضطرابات الالتهابية ونزلات البرد بصورة متكررة.
*الإرهاق والتعب المستمرين.
الأرق.
*سرعة الانفعال والعصبية المفرطة.
آثار الضغط النفسي على النساء
يتسبب الضغط النفسي في ظهور العديد من الآثار السلبية على النساء، والتي تتمثل في النقاط الآتية:
الاكتئاب
الإصابة بمتلازمة الاكتئاب والتوتر والقلق المزمنين، إذ يتسبب الإحساس بالإجهاد والتعب.
والضغط النفسي بصورة مستمرة إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بالاكتئاب فيما بعد..
الاضطرابات القلبية
إن التوتر والقلق المستمران يكونا سبب في الإصابة بمتلازمة ضغط الدم المرتفع.
وتسارع معدل نبضات القلب، مما يزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات القلبية لاحقًا.
الصداع النصفي
يعد الضغط النفسي سبب في نشوء الآلام الحادة في الجسم.
على سبيل المثال: الصداع النصفي المزمن.
السمنة
هناك مجموعة من النساء يعانين من السمنة نتيجة الضغط النفسي.
إذ يتسبب في ارتفاع معدل هرمون الكورتيزول، والذي يعمل على تناول الطعام بشراهة.
وبالتالي تجمع الدهون في الجسم والإصابة بالسمنة.
مشاكل المعدة
إن الإجهاد والتوتر المستمرين يكونا سبب في اضطرابات الأمعاء.
ما يؤدي للإصابة بمشكلة القولون العصبي والمعاناة من مشاكل المعدة.
اضطرابات فترة الطمث
يتسبب الضغط النفسي الحاد في التأثير على الدورة الشهرية، بحيث يتسبب في زيادة حدتها.
والإصابة بالتقلصات المؤلمة أثناء فترة الطمث.
مشاكل الحمل
في فترة الحمل تكون المرأة معرضة للتوتر والضغط النفسي بصورة أكبر.
مما يؤدي إلى معاناتها من اضطرابات الحمل المؤلمة.
قلة الرغبة الجنسية
تعاني السيدات المصابات بالضغط النفسي المزمن من انخفاض الرغبة الجنسية.
بحيث يستغرقن الكثير من الوقت للإحساس بالإثارة أثناء العلاقة الحميمة
علاج الضغط النفسي والاكتئاب عند النساء
تكون الآثار الناتجة عن التعرض للضغط النفسي شديدة الخطورة، لذا يجب علاج الحالة سريعًا وعدم إهمالها، ومن خيارات علاج الضغط النفسي عند المرأة ما يلي:
1العلاج الدوائي
في حال ما إذا سبب الضغط النفسي والتوتر والأرق والقلق المفرط.
فسوف يلجأ الطبيب إلى وصف العلاجات الدوائية المهدئة.
للتمكن من النوم بصورة أفضل، بجانب وصف مضادات الاكتئاب والتوتر.
لتعزيز الحالة المزاجية لدى الحالة وتقليل الإحساس بالاكتئاب والضيق
العلاجي المعرفي
يعد العلاج المعرفي أفضل الأساليب العلاجية لعلاج التوتر والضغط النفسي.
والذي يتمثل في حضور جلسات نفسية سواء كانت فردية أم جماعية.
للتحدث برفقة الطبيب المعالج بشأن الاضطرابات والضغوط النفسية التي تواجهها الحالة.
إذ يساهم في العثور على حل لكافة المشاكل، ويخلص الحالة من التوتر والضغط النفسي.
كما يساعد الحالة على فهم الطريقة الصحيحة للتعامل برفقة الآخرين.
دون التعرض للضغط النفسي والقلق.
نصائح للتعامل مع الضغط النفسي عند المرأة
يمكن لكل امرأة التعامل بشكل صحيح مع القلق والضغوط النفسية، عن طريق اتباع مجموعة من الاستراتيجيات المهمة، والآتي بيان تفصيلي بها:
*ممارسة الرياضة بشكل يومي على الأقل لمدة 30 دقيقة، تحديدًا التمارين.
المساعدة على الإحساس بالاسترخاء، على سبيل المثال: التأمل، وتمارين التنفس، واليوجا.
*النوم والراحة بصورة كافية على الأقل لمدة 8 ساعات بشكل يومي.
*الحرص على التعبير عن الأحاسيس والأمور والأفكار الإيجابية للأفراد المقربين.
*التحلي بالتفكير الواعي والتفاؤل والنظرة الإيجابية عند التعامل برفقة الآخرين.
*مراعاة الحفاظ على استقرار العلاقات الاجتماعية، وتحديد الحدود الصحية برفقة المقربين
*تجنب الأفراد الذي ينشرون الطاقة السلبية ويتسببوا في تعكير صفو الحياة اليومية.
*ضرورة التحدث مع المقربين عند المرور بمشكلة أو عند الإحساس بالضيق والحزن.
وبالتالي إخراج المشاعر السلبية والإحساس بالراحة.
*مراعاة اتباع نظام غذائي سليم ومتكامل، بحيث يضم العديد من الفيتامينات، والأملاح المعدنية.
والألياف، مع تجنب تناول الأطعمة الدسمة قدر الإمكان، لاسيما خلال فترة الطمث.