تُشير الإحصائيات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل العمود الفقري من الرجال.
ما هي الأسباب التي تُفسر هذه الظاهرة؟
1. الاختلافات الهرمونية:
تلعب الهرمونات دورًا هامًا في صحة العظام.
تُسبب تغيرات الهرمونات خلال فترة الحيض، وانقطاع الطمث، والحمل، ضعفًا في العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل.
2. الاختلافات التشريحية:
تتمتع النساء بحوض أوسع من الرجال، مما يُسبب ضغطًا إضافيًا على أسفل الظهر.
تُعاني النساء من ضعف عضلات الظهر مقارنةً بالرجال، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابات.
3. كثرة حمل الأشياء الثقيلة:
تُحمل النساء مسؤولية رعاية الأطفال والأعمال المنزلية، مما يُسبب حمل الأشياء الثقيلة بشكل متكرر، مما يُسبب ضغطًا على العمود الفقري.
4. السمنة:
تُعد السمنة من عوامل خطر الإصابة بمشاكل العمود الفقري، والنساء أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من الرجال.
5. هشاشة العظام:
تُعد هشاشة العظام من عوامل خطر الإصابة بمشاكل العمود الفقري، والنساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
نصائح للوقاية من مشاكل العمود الفقري:
الحفاظ على وزن صحي: تجنب السمنة والحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تقوية عضلات الظهر وتقليل خطر الإصابة بمشاكل العمود الفقري.
الحفاظ على وضعية جيدة: تجنب الجلوس لفترات طويلة، وقم بتمارين الإطالة بانتظام.
رفع الأشياء الثقيلة بشكل صحيح: استخدم عضلات ساقيك لرفع الأشياء الثقيلة، وليس عضلات ظهرك.
ارتداء أحذية مناسبة: ارتداء أحذية مريحة تدعم قوس القدم.
إذا كنت تعاني من أي ألم في الظهر، يجب عليك استشارة الطبيب.