ووفقا لما ذكره موقع "space"، قال قائد الفريق أروه بارجاتيا من جامعة إمبري ريدل للطيران في فلوريدا في بيان: "إنها منطقة تعكس وتكسر إشارات الراديو، وتؤثر أيضًا على اتصالات الأقمار الصناعية أثناء مرور الإشارات، لذلك فإن التنبؤ بالاضطرابات أمر بالغ الأهمية للتأكد من أن عالمنا الذي يعتمد بشكل متزايد على الاتصالات يعمل بسلاسة".
ستسافر الصواريخ لمسافة تصل إلى 260 ميلاً (420 كم) في طبقة الأيونوسفير، وسيقوم كل منها بإخراج أربعة أدوات ثانوية ستجمع معلومات حول كثافة الجسيمات المشحونة والمحايدة قبل وأثناء وبعد الكسوف.
حدث الإطلاق الأول للمهمة في الكسوف الحلقي لعام 2023، وهو بمثابة تدريب قبل كسوف الشمس الكلي القادم، وخلال هذا الاختبار، سجلت الصواريخ بيانات مثيرة للاهتمام انخفاض كبير في كثافة الجسيمات المشحونة في الغلاف الأيوني والتي يمكن أن تسبب اضطرابات في أنظمة الاتصالات الفضائية.
وقال بارجاتيا: "لقد رأينا اضطرابات قادرة على التأثير على الاتصالات اللاسلكية في الصاروخين الثاني والثالث، ولكن ليس خلال الصاروخ الأول الذي كان قبل ذروة الكسوف المحلي"، مضيفا "نحن متحمسون للغاية لإعادة إطلاقها خلال الكسوف الكلي، لمعرفة ما إذا كانت الاضطرابات تبدأ على نفس الارتفاع وما إذا كان حجمها يظل كما هو."
في حين تم الإطلاق الأول في منشأة اختبار وايت ساندز في نيو مكسيكو، فسيتم الإطلاق يوم الاثنين في منشأة والوبس للطيران التابعة لناسا في فرجينيا.