ونرى الاهتمام الدولي لها وكيفية ومقدار التعاطف معها.
لكن هذا التعاطف لم يكن بالعدالة الكافية لكثير من الدول.
علميًا أُثبت ان المشاعر تتأثر بعمق مع الحوادث النادرة اكثر من الحوادث المستمرة والمتزايدة. فكلما قلت الارقام وعدد مرات التكرار كلما كان التعاطف اكبر. فلو كان هنالك طفل جائع في أي من الدول المتطورة فأن تأثر المجتمع الدولي وتفاعله يكون اكثر مما لو كان هنالك 100 طفل جائع في الدول الفقيرة.
هذا يعني أن قيمة الفرد في المجتمعات الآمنة والمتطورة بالنسبة للعالم أعلى من قيمة الفرد في المجتمعات المتهالكة وكثيرة الحوادث البشرية.