عندما كان المصريين زمان يقيمون الأفراح كانوا يُوزعون قِطع اللحم عبر لفها بالخبز.. فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه.. أو يخشى ذلك
✦ يقوم بلف الخبز ببعضه [ بدون لحم ] ويوزعه على أقرب الأقربين ،ممن يعتقد أنهم سيستَتِرُون عليه ليوفر اللحم للغرباء
✦ أحد هؤلاء الرجال وزع الخبز بدون لحم
على عدد من الأقارب من الذي يُحسن الظن بهم ، فيبدأو الأكل وكأنها تحتوي اللحم
إلا أحدُهم فتح الخبز ونادى على صاحب
الفرح وقال له : يا أبا فلان.
الخبز بدون لحم ‼ فرد عليه صاحب البيت " حقك عليَّ ظننتُك من أهلي "
في زماننا الحالي.. كم إنخدعنا من أشخاص
كنا نعتقد أنهم مِّنا وفينا ، ويحفظوا غيبتنا ويحموا ظُهورنا ويخلصوا انا ‼
فتأكدوا جيدًا على من توزعون الخبز.