أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

Post ADS 2
📁 جديد الشات

ما هي الأمور الغريبة التي تفعلها و تعتقد أن القليل من الناس فقط يفعلونها؟

في الواقع لا أدري ما إذا كنت مستعدةً للكشف عن غرابتي لكن سأتشجع. أرتدي الساعة في يدي اليمنى ﻷنظر للوقت في كل مرة أقوم بها بالقيام بأي شيء , فأنا أستخدم يدي اليمنى في كل شيء تقريبًا .<الناس عادةً يرتدون الساعة في اليد اليسرى> أضع المنبه تحت السرير. فعندما أمد يدي ﻹطفئه و سألمس السيراميك البارد فأفقد شعوري باﻷسترخاء بسبب عدم توازن الحرارة بين ذراعي و بقية جسدي المتشبث بالبطانية. أرتدي ربطة شعر في معصمي فلو بدأت أسرح بخيالي سأشد الربطة و أفلتها لتلسع معصمي و أُشتت تفكيري . لو جذب شخص غريب إنتباهي فسأقترب منه و أسأله :"هل أعرفك ؟ إنكِ تشبهين فتاة أعرفها تدعى جنى" و من ثم أبدأ بالتحدث عن الصفات المشابهه لها مع الفتاة التي إختلقها عقلي ….و مع الوقت سألتف من موضوعنا اﻷصلي و أسألها عن نفسها مثلًا :"ما نكهة الأيسكريم المفضلة لديكِ أتذكر أن جنى كانت تحب الفانيليا" . بذلك أكسب صداقة بأقل مجهود. أحتفظ بدفتر ملاحظات و قلم في جيبي أينما ذهبت. التحديق في الناس لفترة طويلة و خاصةً العيون فبغض النظر عن أن العيون جميلة لكنها تكشف لي معظم ما أُريد معرفته عن الشخص أمامي . أعلم قد يبدو ذلك مزعجًا مني بل و قد يكون مخيفًا أكثر , لكن أُحب أن أعرف نوع الشخصية أمامي و كيف ستكون أفضل طريقة للتعامل معها. أقرأ المسرحيات بصوت عالي و أُمثلها بصوتي . اﻹحتفاظ بكل شيء صغير و قديم مثل: ميدالية قديمة أو قصاصات رسائل قديمة أو ساعات جميلة و قديمة لكن لا تعمل أو خرز أو طوابع رسائل حتى شرائط الهدايا ايضًا. أسأل الشخص الجالس بجواري في الحافلة أو في قاعة إنتظار :"كيف حالك اليوم؟". عندما يريد شخص إزعاجي سأبدأ بالتحدث معه بأكثر نبرة مملة عالقة في حلقي عن نظريات مبهمه حتى يشعر بالسأم و يرحل. أرسم الناس بالسر. صادفت ذات مرة فتاة تبكي على الدرج ….لقد شَعَرت بالحرج ﻷن أحد ما رأها في تلك الحالة و ظنت أني سأتجاهلها لكني جلست بجانبها بصمت و مددت لها منديلًا , فلم اكن أود إزعاجها بأن أسألها عما يحدث و أردتها فقط أن تعرف أنها ليست وحدها. ثم قلت لها بهدوء "كل شيء سيكون على ما يرام…" إذا كان شخصًا غاضبًا سأعطيه كرة صوف متشابكة و أطلب منه مساعدتي في فكها . و صدقًا ينجح ذلك ﻷنه سيركز على شيء بعيد عن مشاعره المضطربة . ثم نناقش سبب غضبه بعدما نلف كرة الصوف بشكل مرتب. تصوير السماء في كل مرة أخرج و هاتفي في يدي. إذا شعرت أن أحدهم متوتر بسبب مظهره فسأمتدحه: "سترتك ملائمة على لون حجابك".
تعليقات