وأضاف: “بعد إنهاء دراستي الأكاديمية، شاركت في عدة دورات بمهرجان الأغنية السورية، وتمكنت من الحصول على الأورنينا الذهبية مرتين عن أغنيتين من كلمات جوزف حرب ومارون كرم. كما توليت الإشراف الموسيقي على مهرجان المحبة، ولكن للأسف توقفت تلك المهرجانات بسبب الحرب”.
ورغم الظروف، تابع حسن مسيرته قائلاً: “لم أستسلم. عملت في مجال الدراما من خلال كتابة الموسيقى التصويرية لأكثر من ثلاثين مسرحية، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية التلفزيونية”.
وعن بداياته ودراسته، أوضح: “درست الرياضيات والفيزياء بعد شهادة الثانوية لأن سورية لم يكن فيها معهد موسيقي آنذاك. ورغم أنني أحب الرياضيات، إلا أن عشقي للموسيقى كان الأول والأهم. وبعد تخرجي، افتُتح المعهد العالي للموسيقى، ولكنني تجاوزت السن القانوني للقبول فيه، ما دفعني إلى السفر إلى لبنان لدراسة الموسيقى هناك”.
وفيما يخص تعاونه مع الشعراء، قال: “تعاونت مع نخبة من الشعراء البارزين، منهم نزار قباني، محمود درويش، توفيق زياد، د. أيمن أبو الشعر، إسماعيل سليمان، وسام أيوب، مروان دباجة، وغيرهم”.
أما عن رأيه بوضعية الأغنية العراقية اليوم، أكد حسن: “الأغنية العراقية حالياً لا يتبقى منها سوى اللهجة مع سطحية في المعنى. الأغنية الحقيقية باتت شبه منعدمة. ما أسمعه الآن لا يمت بصلة للمقامات العراقية العريقة، وهذه حالة عامة للأغنية العربية في سورية أيضاً”.